responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 3  صفحه : 394

جسماً، كذا في " شرح المقاصد"نقلاً من كتب الإمام [1].

ثمّ قال: والظّاهر أنّها رموز وإشارات على ما هو دأب المتقدّمين من الحكماء، هذا .[2]

والمصنّف أشار إلى مذهب الملّيين بقوله: والأجسام كلّها حادثة; أي مسبوقة بالعدم سبقاً، لا يجامع السّابق المسبوق، وهذا هو المتبادر من المسبوقيّة بالعدم، وهو محلّ النّزاع، ويسمّون المسبوقيّة بالعدم بهذا المعنى حدوثاً زمانيّاً.

والعدم السّابق هذا السّبق قدماً زمانيّاً كلاهما بحسب الاصطلاح، لا بمعنى وجوب كون المسبوق مسبوقاً بالزّمان، أو كون العدم السابق واقعاً في الزّمان، لما مرّ في مباحث الأُمور العامة[3]: «أنّ الزمان غير معتبر في مفهوم القدم والحُدوث الزّمانيين» لكن جماهير المتكلّمين، وغير المحقّقين منهم يجعلون هذا العدم السّابق أمراً متعدداً بحسب الوهم غيرقارّ الذّات، فلزمهم أن يقولوا بالزّمان الوهمي، وجميع شبه القوم، أو أكثرها إنّما ترتّبت على هذه الأوضاع، وذلك ليس ممّا يلزم أن يسلّم منهم ولا شيء من ذلك ممّا يمكن أن يكون حقّاً مطابقاً لما هو الأمر في نفسه، ولعلّك ستطّلع على حقيقة الأمر.


[1] لاحظ : محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين: 89 ـ 98 ; والمطالب العالية من العلم الإلهي: 4 / 19 ـ 23 .
[2] راجع: شرح المقاصد: 3 / 108 ـ 109 .
[3] لاحظ: الجزء الأوّل من هذا الكتاب : 387، المسألة السادسة والعشرون.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 3  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست