responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 150

الاستلزام على وجه السّببيّة[1]، وهو ممنوع.

لكنّه غير ثابت، بل هو ممتنع بالضّرورة.

وليس مراد مَنْ يقول بوجود الطّبائع ذلك[2] كما عرفت.

وأمّا ما ذهب إليه المحقّق الدّواني[3] وكذا سيّد المدققين[4]: من انّ التّشخّص إنّما هو بنحو الإدراك، فلو اُدرك الماهيّة بالإحساس مثلاً، كان المُدرَك شخصاً وجزئيّاً، وإن أدركت بالعقل، كان كلّياً . وليس هناك تفاوت في نفس المُدرَك، بل في نحوي الإدراك فقط.

لا بأمر ليس له ماهيّة كلّية ينضمّ إلى الماهيّة نسبته إليها نسبة الفصل إلى الجنس.

وزعما أنّ ذلك هو مناط التّشنيع على الحكماء في عدم شمول علمه تعالى للجزئيّات المادّيّة .

وإنّ ذلك ـ أي اشتمال الشّخص على أمر ليس له ماهيّة كلّيّة ـ غير مطابق لأُصول القوم، حيث أنّهم حصروا الممكنات في المقولات العشر، حتّى قال في التّعليم الأوّل لا يستطيع أن يذكر ذاكر شيئاً خارجاً عنها[5] .

فبعيد[6] عن التّحقيق .


[1] بأن يكون انتفاء الوجود سبباً لانتفاء التّشخّص .
[2] أي وجود الكلّي بما هو كلّي في الخارج بل المراد وجوده بعين وجود الشّخص .
[3] لاحظ: حاشية المحقّق الدّواني على هامش شرح تجريد العقائد: 96.
[4] لاحظ: شرح تجريد العقائد مع حاشية المحقّق الدّواني والسيّد الصدّر: 124
[5] أي المقولات العشرة.
[6] فبعيد، جواب قوله: «وأما ما ذهب إليه...».

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست