responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 75

قال في الصحاح: «وبعد: نقيض قبل: وهما اسمان يكونان ظرفين إذا أُضيفا، وأصلهما الإضافة، فمتى حذفت المضاف إليه ; لعِلِم المخاطب بُينهما[1] على الضمّ ليعلم أنّه مبنيّ. إذ كان الضمّ لا يدخلها إعراباً، لأنّهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل، ولا موقع المبتدأ ولا الخبر»[2].

حمد: هو لغة نقيض الذمّ، كالمدح. وهو الثناء الحسَنَ.

وهو أعمّ من الشّكر اللّغوي. وهو الثناء على الإحسان، وعرفاً الوصف بالجميل على الجميل لقصد التبجيل.

وهو أعمّ من الشّكر العرفي.

وهو الفعل المُنبئُ عن تعظيم المنعم لكونه منعماً بحسب المتعلّق ـ أعني: ما يقعان بإزائه ـ فإنّه يقع بإزاء الفضائل والفواضل بخلافه ; حيث يختصّ وقوعه بإزاء الفواضل وأخصّ[3] بحسب المورد. فإنّه يقع باللّسان وحده، وهو[4] بالجنان والأركان أيضاً.

فالحمد اللّغوي أعمّ مطلقاً من الشّكر اللّغوي.

والحمد العرفي أعمّ من وجه من الشّكر العرفي.

والمشهور كما في " شرح المطالع " [5] وحاشيته[6]: هو العموم


[1] أ، ب و ج: «بُنيا».
[2] الصحاح: 2 / 448 .
[3] أي الحمد .
[4] أي يقع الشكر.
[5] قال في شرح المطالع: الحمد هو الوصف بالجميل على جهة التّعظيم والتّجليل، وهو باللّسان وحده، والشّكر على النّعمة خاصّة لكن مورده يعمّ اللّسان والجنان والأركان، فبينهما عموم وخصوص من وجه، لأنّ الحمد قد يترتّب على الفضائل، والشّكر يختصّ بالفواضل .
[6] قال السّيد الشريف في حاشيته على شرح المطالع; النّسبة بين الحمدين عموم وخصوص من وجه، وبين الشّكرين عموم مطلق، وكذا بين الشّكر العرفي والحمد اللّغوي، وبين الحمد العرفي والشّكر اللّغوي أيضاً. لاحظ : شرح المطالع في المنطق: 4 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست