نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 51
ثمّ أقول: الأولى أن يقال: الكلام صناعة نظريّة يقتدر بها على إثبات العقائد الدّينيّة .[1]
[1] هذا التّعريف يشتمل على أمور ثلاثة: الأوّل: أنّ علم الكلام صناعة نظريّة وليس صناعة عمليّة. والثّاني: موضوعه، العقائد الدّينيّة. والثّالث: غايته، إثبات العقائد الدّينيّة. وأولوية هذا التّعريف، لاختصاره، وذلك لأنّ صاحب المواقف اخرج «بايراد الحجج ورفع الشّبه»، علم الله تعالى وعلم النبيّ والملائكة، وفي هذا التّعريف خرج بقوله «صناعة نظريّة» .
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 51