responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 45

وبراهينها، وتدوين المسائل بأدلّتها، وإيراد [1] الشّبه بأجوبتها، وسمّوا العلم بها فقهاً، وخصّوا الاعتقادّيات بإسم الفقه الأكبر.

والأكثرون خصّوا العمليّات بإسم الفقه، والاعتقاديّات بعلم التّوحيد والصّفات تسمية بأشهر أجزائه وأشرفها وبعلم الكلام[2]، لأنّ مباحثه كانت مصدَّرة بقولهم; الكلام في كذا وكذا.

ولأنّ أشهر الاختلافات فيه[3] كانت في مسألة كلام الله تعالى: أنّه قديمٌ أو حادثٌ.

ولأنّه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيّات، كالمنطق في الفلسفيات.

ولأنّه كثر فيه الكلام مع المخالفين والردّ عليهم، مالم يكثر في غيره.

ولأنّه لقوّة أدلّته صار كأنّه هو الكلام دون ما عداه، كما يقال للأقوى من الكلامين هذا هو الكلام.

واعتبروا في أدلّتها اليقين، لأنّه لا عبرة بالظنّ في الاعتقاديّات; بل في العمليّات، فظهر أنّه العلم بالقواعد الشّرعيّة الاعتقاديّة المكتسب من أدلّتها اليقينيّة.

وهذا هو معنى العقائد الدّينيّة; أي المنسوبة إلى دين محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، سواء توقّف على الشّرع أم لا، وسواء كان من الدّين في الواقع ككلام أهل الحق أم لا، ككلام المخالف.


[1] في نسخة ب: لفظ «إيراد» ساقط.
[2] للتفصيل في سبب تسميته بعلم الكلام يُراجع إلى : نهاية المرام في علم الكلام: 1 / 8 ـ 9 .
[3] أي في علم الكلام.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست