responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 245

المسألة العاشرة

في نفي الحال

قال : وهو يُرادف الثّبوتَ، والعدمُ النّفيَ، فلا واسطةَ .

أقول: ذهب أبو هاشم[1]، وأتباعه من المعتزلة، وإمام الحرمين[2]، والقاضي أبو بكر[3] من الأشاعرة[4]، إلى أنّ المعلوم إن لم يكن له ثبوت أصلاً[5] في الخارج فهو المعدوم .

وإن كان له ثبوت في الخارج:

فإمّا باستقلاله وباعتبار ذاته فهو الموجود .

وإمّا باعتبار التبعيّة لغيره فهو الحال.

فالحال: واسطة بين الموجود والمعدوم، لأنّه عبارة عن صفة للموجود لا


[1] أبو هاشم عبد السلام بن أبي علي محمّد الجُبائي، كان هو من كبار المعتزلة المتوفّى (321 هـ). لاحظ : الفهرست ابن النديم : 217 و 222 ; وميزان الاعتدال: 4 / 618 .
[2] أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي الملقّب بـ «ضياء الدين» المعروف بـ «إمام الحرمين» المتوفي (478 هـ). لاحظ : سير اعلام النبلاء: 18 / 468 .
[3] محمد بن الطيب المعروف بالباقلاني البصري المتوفّى (403 هـ). لاحظ : إيضاح المكنون: 2 / 691 ; الأنساب: 1 / 266 .
[4] لاحظ : محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخرين: 53 ; وكشف الفوائد في شرح قواعد العقائد: 45 ; وارشاد الطالبين: 18 .
[5] في أ، ب و ج: «أصلاً» ساقط.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست