نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله جلد : 1 صفحه : 386
دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحقّ به ؟ فقال : يا أخا بني أسد . . .
أمّا الاستبداد بهذا المقام ونحن الأعلون نسباً والأشدون برسول الله(صلى الله عليه وآله)نوطاً، فإنّها كانت أثرة شحّت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين».[1]
ثمّ أراد الإمام أن يبيّن له أنّ المقام لا يناسب السؤال عن كيفيّة غصب قومه لحقّه في الخلافة ، وأنّ واجبنا اليوم الاهتمام بمسألة معاوية فقال له : «هلّم الخطب في ابن أبي سفيان» .
وقد حاول الإمام عليّ(عليه السلام) القضاء على بدعة من البدع باسم «صلاة التراويح» ، لكنّه قُوبِلَ بصراخ فريق يقول : «واعمراه» فكيف للإمام أن يحارب البدع في ظلّ هكذا ظروف ؟!
السؤال 188
لقد اختار عمر ستّة أشخاص للشورى بعد وفاته ثمّ تنازل منهم ثلاثة ، ثمّ تنازل عبد الرحمن بن عوف ، فبقي عثمان وعليّ(عليه السلام)، فلماذا لم يذكر عليّ(عليه السلام)منذ البداية أنّه موصى له بالخلافة ؟
الجواب : هذا السؤال مكرّر ، وقد أجبنا عنه فيما سبق [2] ، ولو أنّ
[1] نهج البلاغة ، الخطبة : 160 . [2] انظر جواب السؤال رقم 31.
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله جلد : 1 صفحه : 386