responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 305

يعتبر أفضل دليل على لزوم التضايق والاشمئزاز من أُولئك الأشخاص الذين تخلّفوا عن أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله)مهما كان المتخلّف أو يكون .

وإنّما أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) لخروجهم لأجل أن تكون المدينة خالية من الأفراد الذين باستطاعتهم التعامي عن وصيّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حالة وفاته(صلى الله عليه وآله) ، فأراد النبيّ(صلى الله عليه وآله)إبعادهم عن المدينة ، ولهذا نرى أنّ الأشخاص الذين صالوا وجالوا في السقيفة كانوا من الذين فُرِضَ عليهم أن يكونوا في جيش أُسامة ، فمن المهاجرين أبو بكر وعمر ، ومن الأنصار أُسيد بن حضير وبشير بن سعد ، وهم الأشخاص الأربعة الذين وضعوا زمام الخلافة بيد أبي بكر .

وأمّا علي (عليه السلام)فلم يؤمر بالخروج مع أُسامة بل كان باقياً في المدينة يمرّضُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

السؤال 136

يزعم الشيعة أنّ عليّاً(عليه السلام)عنده نسخة من القرآن مرتّبة حسب ترتيب النزول ، وقد تولّى عليّ الخلافة بعد عثمان ، فلماذا لم يخرج هذا القرآن ؟

الجواب : هذا السؤال مكرّرٌ أيضاً ، وقد قلنا فيما سبق إنّه لا يوجد أيّ اختلاف ـ ولو بسيط ـ بين القرآن الّذي عند أمير المؤمنين وبين القرآن الموجود بأيدي المسلمين ، باستثناء الاختلاف في ترتيب السُّور ، وقد ذكر

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست