responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 299

«في نفسي» دليل واضح على أنّ الإمام (عليه السلام)يريد أن يقول لولا عصمة الله إيّاي لوقعت في الخطأ، بمعنى أنّ عصمة الإمام ليست مستقلة عن العناية والدعم الإلهي ولذلك أردفها الإمام (عليه السلام)بقوله: إلاّ أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني».

وهونظير ما جاء في سورة يوسف (عليه السلام): (وَ مَا أُبَرِّىُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي)[1] على الرأي الّذي يعيد الضمير إلى يوسف (عليه السلام).

وأدلّة عصمته (عليه السلام)تدلّ على أنّ الله يسر له وكفاه الأمن من الخطأ والخطل والعثرة والزلل. [2]

السؤال 132

شنّع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنّة في بلاد الحرمين لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفّار في مواجهة البعثيّين المرتدّين ، ثمّ وجدنا الشيخ الحلّي ينقل إجماع الشيعة ـ ما عدا الشيخ الطوسي ـ على جواز الاستعانة بأهل الذمّة على حرب أهل البغي ؟ فما هذا التناقض ؟

الجواب : يريد جامع الأسئلة أنّه عندما احتّل صدام الكويت قد


[1] يوسف: 53 .

[2] نهج السعادة للشيخ المحمودي: 2 / 186 .

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست