responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 280

نزول هذه الآية والآيات التي قبلها متعلّقة بعائشة وحفصة.[1]

ونستفيد من آيات سورة التحريم أنّ نساء النبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يكنّ أفضل نساء زمانهنّ لأنّه يقول في شأنهنّ : (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَات مُؤْمِنَات قَانِتَات)[2] .

وهذا الذي يذكره القرآن ـ من وجود نساء أفضل منهنّ من جهة الإيمان والتقوى والإسلام والطاعة . . . يمكن أن يُبدّل الله نبيّه بهنّ ـ في منتهى الصراحة والوضوح بأنّ نساء النبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يكنّ من بين أُولئك النسوة اللّواتي ذكر صفاتهنّ القرآن الكريم .

السؤال 120

إذا كان أهل النفاق والردّة في الصحابة بهذه الكثرة التي يدّعيها الشيعة ، فكيف انتشر الإسلام ؟ وكيف سقطت فارس والروم وفتح بيت المقدس ؟

الجواب : هذا السؤال أيضاً مكرّر ، وقد أجبنا عنه عدّة مرّات، ومع ذلك نقول:

إنّ انتصار المسلمين على الفرس والروم مرتبط بعلل وعوامل منها :

1 ـ ملل العالم وتعبه من أيّام الروم والفرس المملوءة بالحروب ، هذه


[1] الدرّ المنثور : 6 / 239 .

[2] التحريم : 5 .

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست