responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 242

لقد سعى جامع الأسئلة أن يملأ هذا الكتيّب من أوّله إلى آخره بأكبر الانحرافات التي يعتقد بها هو وأمثاله ، ويقصد بذلك تكفير المسلمين ، محاولاً عبثاً إبعادها عن نفسه وإلصاقها بالشيعة ، وما ذكره هنا نموذج لذلك حيث إنّه تجاهل مجموعة فتاوى علمائه الكبار، الوهابيّين وجعلها وراء ظهره.

ونحن نسأله هنا : ما هي الفرقة التي بقيت لكم لكي لا تكفّروها ؟ وأي طائفة بقيت لكم لم تستحلّوا دماءها وأموالها وأعراضها ؟ ولماذا جعلتم من الكفّار الحقيقيّين أصدقاء، واتّخذتم من المسلمين أعداءً كالكفّار والمشركين ؟ ولماذا لوّثتم كلمة «الجهاد» المقدّسة عن طريق اعتماد القتل الجماعي للأبرياء ؟!

السؤال 99

إن الشيعة يردّون إجماع الأُمّة في قضايا عديدة بدعوى أنّه ليس فيها قول المعصوم، ثم نجدهم يقبلون قول امرأة يسمّونها حكيمة في قضية وجود مهديهم المنتظر.

الجواب: أمّا الإجماع فقد حقّق في محله أنّ له موردين:

1. إجماع في عصر الحضور ـ وقد مرّ [1] ـ أنّ اتفاق مدينة فيها الإمام على فتوى، وكان باب الحرية مفتوحاً، فاتفاقهم يكشف عن قول


[1] مرّ في جواب السؤال 97 .

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست