responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 239

السؤال 96

لقد وجدنا عليّاً(عليه السلام)لم يكفِّر خصومه ، حتّى الخوارج الذين حاربوه ، وآذوه وكفّروه ، فما بال الشيعة لا يقتدون به ؟ وهم الذين يكفّرون خيرة أصحاب محمّد(صلى الله عليه وآله)بل وزوجاته أُمّهات المؤمنين ؟

الجواب : هذا السؤال مكرّر أيضاً والشيعة لا يكفرون أحداً على الإطلاق وإنّما يعرضون أعماله على المحك ، إذ أنّ عمل كل شخص أفضل دليل على ماهيته ودينه.

وإذا كان التكفير أمراً قبيحاً ومنبوذاً فأنتم الوهابيّون أبطال العالم في التكفير ، فهذا إمامكم ومقتداكم محمّد بن عبد الوهاب في كتاب «كشف الشبهات» يكفِّر جميع المسلمين ما عدا أتباعه ، ومهما حاولتم جاهدين إخفاء هذا الأمر فإنّ عمله يبقى خير شاهد على رأيه في عموم المسلمين . فهو على مدى حياته كان في حرب دائمة مع مسلمي نجد واليمن والحجاز وأغار عليهم باعتقاده أنّهم كفّار وعبّاد أصنام ، واليوم أيضاً فإنّ أتباع هذا الرجل يحملون في عقولهم وأيديهم آلة التكفير ويشهرونها في وجوه الأبرياء ، ممن يقولون لا إله إلاّ الله ، وأنَّ الله ربّنا ومحمّداً رسولنا والكعبة قبلتنا والقرآن كتابنا ، ويقتلونهم بواسطة أشخاص خدعوهم باسم العمليّات الاستشهاديّة والشهادة براءٌ منهم في قتلهم للمسلمين .

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست