نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله جلد : 1 صفحه : 200
النصّاب وادعوا أنّه هو هكذا: أنت مني بمنزلة قارون من موسى.[1]
ومع ذلك كله نجد من علماء السنة رجالاً مخلصين وأناساً واعين ألفوا كتباً وموسوعات في فضائل أهل البيت ومناقبهم والآيات الواردة في شأنهم على نحو يعجب الإنسان المستقل برأيه .
ولا يؤخذ البريء بذنب المجرم.
السؤال 77
لقد كان الخليفة الحقّ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)هو أبو بكر ، والدليل على هذا :
1 ـ اتّفاق الصحابة وإجماعهم على طاعته ، ولو لم يكن خليفة حقّاً لما أطاعوه .
2 ـ أنّ عليّاً(عليه السلام)ما خالفه ولا قاتله .
الجواب : أمّا فيما يتعلّق بالنقطة الأُولى ، حيث يقول : إنّ خلافة أبي بكر كانت باتّفاق الصحابة ، فهذا ادّعاء ليس بعده ادّعاء ، وصاحب هذا الكلام إمّا أنّه لا يعرف ما حدث في سقيفة بني ساعدة ، وإمّا أنّه يعرفها ويُخفيها ; لأنّ مخالفة بيعة أبي بكر ورفضها من قِبل جُلّ المسلمين آنذاك ، أمر ثابت في التاريخ ومن أمثلته ما يلي: