إلى غير ذلك من الأصناف الّتي يجدها الباحث في أحوال الصحابة في القرآن الكريم والسنة النبوية والتاريخ الصحيح.
حتّى كان من بين أهل المدينة من مرد على النفاق ولا يعلمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال سبحانه: (وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ )[9] .
فعلى ضوء ذلك فالنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)كسائر الأنبياء لم يفشل في اختيار أو تربية أصحابه أبداً، وكانت سنة الله سبحانه في الأُمة المرحومة كسنته في الأُمم السابقة.