responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 120

الأمر على البعض وظنّوا أنّ الإمام دائماً هو أكبر أولاد الإمام السابق، ثم تبيّن لهم ضعف تصوّرهم.

السؤال 42

ينقل عن الكليني رواية مفادها كراهية لبس السواد، باستثناء ثلاثة أشياء: الخف والعمامة والكساء ، ثمّ يقول بعد صفحة ونصف من ذلك : لماذا يلبس الشيعة اللّباس الأسود إذن ؟ ولماذا جعلوا اللّون الأسود مختصّاً بالسادة ؟

الجواب : عجباً ، يريد جامع هذه الأسئلة أن يبيّن عقائد الشيعة في حين نجده قد تطرق إلى الأعمال والسلوكيّات إلى أن وصل إلى المكروهات ، ولنفرض أنّ لبس الأسود مكروه ، فهل ارتكاب المكروه حرام ؟ فكم من مورد يكون فيه ارتكاب المكروه راجحاً .

وإليك توضيح الأمر فنقول:

إنّ الروايات الناهية عن لبس السواد (رغم أنّها لم تحرّمه بل قالت بكراهته فقط) ناظرة إلى منَ يختار السواد لباساً دائماً له، وليست ناظرة إلى من يرتديه بشكل مؤقّت وفي بعض الأحيان ، مثل أيّام الحزن والمصيبة ، فاللباس المخصّص لأيّام العزاء يكون فقط في تلك الأيّام ، وعندما تنقضي يرجع الناس إلى ثيابهم المعتادة.

والحقيقة أنّ اتّخاذ اللّباس الأسود كعلامة على الحزن والمصيبة ليس

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست