الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأكرم بريته محمد وآله الطاهرين .
أما بعد:
إن القرآن الكريم يمدح الوحدة، ويذم التفرّق في عدد من الآيات الكريمة وهذا أمر لا يخفى على ذي لب.
إن توحيد الكلمة يوجب صب الجهود في موضع واحد، فتكون النتيجة رفع المشاكل وإزالة المعوّقات .
إلاّ أن الاختلاف والتشرذم يوجب تفريق القوى وتبددها الّذي لا ينتج سوى الخراب والدمار.
ولكنا نرى جماعة ممن يحسبون أنّهم جزء من الأُمة، حملوا على عاتقهم راية التفريق والتبديد، وتهييج طائفة على أُخرى، بحجج واهية لا تمت إلى الدين بصلة.
وهذا هو الّذي دعائي إلى إدلاء النصح لهؤلاء الجماعة