responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 251

وهنا يجب علينا أن نرى كلّ هذه الكتب والأوراق التي ملئت بالأحاديث بأمر من الوليد وهشام ما هي نوعية الأحاديث التي دونت فيها؟ وممّا لاشك فيه هو انّه لا يوجد ولا حتى حديث واحد في شجب من هم على شاكلة الوليد وهشام، بل سنجد فيها ذلك النوع من الأحاديث التي تضفي صفة الشرعية على أعمالهم الخبيثة الغير إسلامية، وتقلّل من شأن ومكانة منافسيهم وخصومهم السياسيّين، أي بني هاشم.

والوثيقة التاريخية المذكورة أدناه دليل ساطع على نوع الأحاديث التي كان يرغب إليها هشام.

كتب هشام بن عبد الملك إلى الأعمش ان أكتب لي فضائل عثمان ومساوئ عليّ، فأخذ كتابه ولقمه شاة عنده وقال لرسوله: هذا جوابك!

فألحّ عليه الرّسول في الجواب وتحمّل عليه باخوانه وقال: إن لم آت بالجواب قتلني. فكتب: بسم اللّه الرحمن الرّحيم ، أمّا بعد، لو كان لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعك، ولو كان لعليّ مساوي أهل الأرض ما ضرّتك، فعليك نفسك والسلام.[1]

أحاديث الزهري الموضوعة

وضع الزهري أحاديث تصب في صالح بني أُمية، لتبرير سياستهم اللا


[1]شذرات الذهب: ابن العماد الحنبلي:1/221.

نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست