responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 239

فحينما يكون حال فريضة كالصلاة التي هي من أركان الإسلام وتجب على كلّ مسلم خمس مرات في اليوم بهذا المستوى في بني هاشم الذين يجب أن يكونوا أعلم وأعرف من الجميع في هذا، يمكن حينئذ أن نحدد مستوى الوعي الديني بين الناس في المدن الأُخرى ومستوى معرفة المسلمين حول تعاليم الإسلام ومدى ذلك؟!

ب. كان أنس بن مالك الصحابي المعروف يقول: ما أعرف شيئاً ممّا كان على عهد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، قيل: الصلاة؟ قال: أليس صنعتم ما صنعتم فيها.[1]

ج. حجّ عمر بن عبد العزيز متولياً أمارة الحاج في عهد خلافة الوليد بن عبد الملك عام 87 غير انّه لم يؤد مناسك الوقوف في يوم عيد الأضحى بشكل صحيح واخطأ.[2]

د. قال محمد بن مسلم بن شهاب الزهري: أتينا أنس بن مالك في دمشق فرأيناه جالساً وحده وهو يبكي، فلما سألناه عن ذلك؟ قال: لا أعرف شيئاً مما أدركت إلاّ هذه الصلاة وقد ضيّعت.

هـ. وبعد فترة قليلة من عصر أنس كان الحسن البصري يقول: لو خرج عليكم رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ما عرف منكم إلاّقبلتكم.[3]

و. وعن أُمّ الدّرداء قالت: دخل أبو الدّرداء وهو غضبان ، فقلت ما أغضبك؟ فقال: ما أعرف فيهم شيئاً من أمر محمد إلاّ أنّهم يصلّون جميعاً.[4]


[1]دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام:1/56، مرتضى العاملي، مقالة الإمام السجادـ عليه السَّلام ـ ; ضحى الإسلام:1/365.
[2]تاريخ الخلفاء، السيوطي، ص 224.
[3] جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البرّ القرطبي:2/200.
[4]الاعتصام ، الشاطبي الغرناطي:1/26.

نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست