responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 568

الخطاب يحتمل أن يكون إلى أهل البيت صلوات اللّه عليهم وإن لم يجر لهم ذكر; لحضورهم بالبال، وذكر أوّلهم و سيّدهم أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، وأن يكون إلى الشيعة وهو الأظهر لفظاً.

«زال» من الأفعال الناقصة وهو: زال يزال، فالماضي أصله «زَوِل» كعلم، فأمّا زال يزول وزاله يزيله أي فرقه، فتامّان. و قيل: إنّ الناقصة أيضاً يائية.

وحكى سيبويه وأبو الخطاب عن بعض العرب: ما زيل يفعل كذا، فنقل كسرة الواو إلى ماقبلها ثمّ قلبها ياء لسكونها وانكسار ما قبلها كقيل المبني للمفعول، وهو ملزوم للنفي إلاّنادراً، فقد يقال شاذّاً: زلت أفعل كذا، بحذف حرف النفي، كما في (تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ) [1] ومعناه الاستمرار والدوام، فإنّ الزّوال نفي، فإذا نفي تأكّد الإثبات.

ويحتمل أن يكون ما في البيت تامّة فحينئذ يكون بضمّ الزاي من زال عن الشيء، أي ذهب.

وعلى التقديرين فالمراد الاستمرار في جميع الأزمنة، أو تخصيص الماضي لأنّ غرضه الاستعطاف والاستشفاع.

والأنسب بهما ما حصل منه من المدح، أو لعدم الوثوق بالحياة والتوفيق للمدح فيما بعد، ولا يأتي هذا صحة الأوّل، فإنّ مثل هذه العبارة شائع، بمعنى أنّه إن يفي ويوفّق له، كان كذا.

«الواو» حالية، أو للاعتراض، أو للعطف على اختلاف في كلّواو قبل«لو» أو «ان» الوصليتين.والحقّ أنّ «لو» و «إن» باقيتان على الشرطيّة وعلى اقتضاء


[1] يوسف:85.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست