responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 552

وقوله:

فلا يستطل منّي بقائــي ومدّتي * ولكن يكن للخير منك نصيب

وكما قيل في قوله تعالى:(قُلْ لِعَبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاة)[1] إنّ التقدير «ليقيموا»وحينئذ أيضاً صفة على التأويل المعروف أي مقول في حقّهم ليرووا، والأمر هنا للإباحة، فيكون المعنى: يباح لهم أن يرووا من الحوض، ومنه ظهر أنّه يجوز التأويل إلى الخبر من غير تقدير بأن يكون المعنى يباح لهم أن يرووا، وللتأويل إلى الخبر جاز عطف«لم يمنعوا»وهي جملة خبرية، عليه وللمنع متعلّق مقدّر، أي لم يمنعوا منه.

المعنى:

إنّه ـ عليه السَّلام ـ إمام صادق في الإمامة أو إماميّته حقة، أو إمام الصادقين أو المحقّين أو أهل الصّدق في الإيمان أو أهل الحقّ و له أتباع وأنصار يروون من الحوض، أو يقال لهم ليرووا منه، أو يباح لهم أن يرووا منه، ولا يمنعون منه فلم يمنعوا بصورة الماضي و يراد به الاستقبال.

المعاني:

فيه مسائل:

الأُولى: تنكير إمام صدق للتعظيم ، وكذا تنكير صدق إذا أُريد به أهل الصدق تقديراً أو عناية، وكذا تنكير شيعة.

الثانية: التعبير عن الحق بالصّدق للدلالة على الظهور فإنّ الصّدق في


[1] إبراهيم: 31.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست