responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 405

[22]

وظلّ قومٌ غاظَهُمْ فِعلُهُ * كأنّمــا آنافُهُــمْ تُجْدَعُ

اللّغة:

الواو: للعطف.

«ظلّ» فلان نهاره يفعل كذا، يظلُّ ـ بالفتح ـ ظَلاًّ وظلُولاً، أي كان جميع النهار يفعل، ويقال: منه ظَلِلْت ـ بالكسر ـ كلَمِسْت، وظلت كملت :مخفّفين من ظللت. وقد سمع في الشعر: ظلَّ ليلَه، يفعل كذا.

وقد جاء بمعنى الصيرورة المجرّدة عن الزمان، قال تعالى: (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً)[1] قالوا ولا تكون إلاّ ناقصة. وقال ابن مالك: تكون تامّة بمعنى طال، أو دام. قال نجم الأئمّة رضي اللّه عنه والعهدة عليه[2].

ونقل أبو حيّان عن جماعة: مجيئها تامّة بمعنى: طال، أو أقام نهاراً.

«الغيظ»: الغّضب أو أشدّه أو سَوْرَتُه، أو أوّله يقال: غاظه بغيظه فاغتاظ،


[1] النحل:58 والزخرف:17.
[2] شرح الرضي: 4/194.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست