«ظلّ» فلان نهاره يفعل كذا، يظلُّ ـ بالفتح ـ ظَلاًّ وظلُولاً، أي كان جميع النهار يفعل، ويقال: منه ظَلِلْت ـ بالكسر ـ كلَمِسْت، وظلت كملت :مخفّفين من ظللت. وقد سمع في الشعر: ظلَّ ليلَه، يفعل كذا.
وقد جاء بمعنى الصيرورة المجرّدة عن الزمان، قال تعالى: (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً)[1] قالوا ولا تكون إلاّ ناقصة. وقال ابن مالك: تكون تامّة بمعنى طال، أو دام. قال نجم الأئمّة رضي اللّه عنه والعهدة عليه[2].
ونقل أبو حيّان عن جماعة: مجيئها تامّة بمعنى: طال، أو أقام نهاراً.
«الغيظ»: الغّضب أو أشدّه أو سَوْرَتُه، أو أوّله يقال: غاظه بغيظه فاغتاظ،