responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 257

التقديرين الأوّلين و مصدر على الثالث.

«كان» يحتمل أن تكون زائدة، وأن تكون بمعنى صار، وذلك إن كانت «لو» بمعنى «ان» و إلاّفمعناها الأصلي وهو محتمل على الأوّل أيضاً. ويحتمل على كلّ أن تكون تامّة بمعنى ألفيتم.

«عسى» فعل مطلقاً، خلافاً لثعلب وابن السرّاج فإنّهما ذهبا إلى أنّه حرف مطلقاً، وخلافاً لسيبويه على ما حكاه السيرافي عنه فإنّه ذهب إلى أنّه حرف إذا اتّصل به ضمير منصوب، كقول روبه:

تَقُولُ بِنْتِي قَدْ أَنَى أناكا[1] * يا أبتَا عَلَّكَ أوْ عَساكَا[2]

ثمّ إنّ الغالب فيه فتح العين كرَمى، وإذا أُسند إلى ضمير لمتكلّم أو حاضر أو نون إناث جاز كسر العين، والفتح أشهر، والكسر لغة الحجاز.

وعن المازني: إذا كان فاعله غير ضمير المتكلّم أو المخاطب لم يكن إلاّ فعل بفتح العين، قال الشيخ أبو علي الفارسي: إنّه يجوز في المسند إلى الظاهر الكسر أيضاً أخذاً بلغة الكسر، في نحو «عسيتم» وجعل الفتح هو القياس.

وفي الترشيح في «عسى» لغتان: عسى بفتح العين مثل «نصر»، و عِسى بكسرها مثل «رِضى»، فإن أُضمرت فيه وثنّيت وجمعت، فعلى هاتين اللغتين زيد عسى و عسيا و عسوا و عست و عستا و عسين، هذا في لغة من فتح، و عسى وعسيا وعسواً و عسيت و عسيتا و عسين في لغة من كسر، فإذا خاطبت فيمن فتح لقد عسيت و عسيتما و عسيتم و عسيت و عسيتنّ ، و فيمن كسر لقد عسيت وعسيتما وعسيتم ولقد عسيت وعسيتما وعسيتنّ . انتهى.


[1] أنى يأنى إنى، أى حان.
[2] ذكره الشيخ الطوسي في «التبيان»: 6/94.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست