responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاَئمّة الاثنا عشر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 36

العسقلاني، وابن الصباغ المالكي، والمقريزي، وجلال الدين السيوطي، ونور الدين الحلبي إلى غير ذلك من المؤرّخين الذين جادت بهم القرون والاَجيال.

كما ذكره أيضاً أئمّة الحديث أمثال: الاِمام الشافعى، وأحمد بن حنبل، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلي الموصلي، والبغوي، والطحّاوي، والحاكم النيسابوري، وابن المغازلي، والخطيب الخوارزمي، والكنجي، ومحبّالدين الطبري، والحمويني، والهيثمي، والجزري، والقسطلاني، والمتقي الهندي، وتاجالدين المناوي، وأبوعبدالله الزرقاني، وابن حمزة الدمشقي إلى غير ذلك من أعلام المحدّثين الذين يقصر المقال عن عدّهم وحصرهم.

كما تعرّض له كبار المفسرين، فقد ذكره: الطبري، والثعلبي، والواحدي ـ في أسباب النزول، والقرطبي، وأبو السعود، والفخر الرازي، وابن كثير الشامي، والنيسابوري، وجلالالدين السيوطي، والآلوسي، والبغدادي.

وذكره من المتكلّمين طائفة جمّة في خاتمة مباحث الاِمامة وإن ناقشوا نقضاً وإبراماً في دلالته كالقاضي أبي بكر الباقلاني في تمهيده، والقاضي عبد الرحمن الاِيجي في مواقفه، والسيد الشريف الجرجاني في شرحه، وشمس الدين الاَصفهاني في مطالع الاَنوار، والتفتازاني في شرح المقاصد، والقوشجي في شرح التجريد إلى غير ذلك من المتكلّمين الذين تعرّضوا لحديث الغدير وبحثوا حول دلالته ووجه الحجّة فيه.

واقعة الغدير ورمز الخلود:

أراد المولى عزّوجلّ أن يبقى حديث الغدير غضّاً طرياً على مرّ الاَجيال لم يُكدّر صفاء حقيقته الناصعة تطاول الاَحقاب، وكرّ الاَزمان، وانصرام الاَعوام، ويرجع ذلك إلى أُمور ثلاثة:

نام کتاب : الاَئمّة الاثنا عشر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست