responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاَئمّة الاثنا عشر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 126

نفسي من الاِمام المهدي ولم ألقه بعد ذلك[1].

هذه نماذج ممّن رأى الاِمام المهدي بعد ولادته، وقبل غيبته ذكرناه ولو أردنا الاستقصاء لطال بنا المقام في المقال.

أسئلة مهمّة حول المهدي ـ عجّل الله تعالى فرجه ـ

إنّ القول بأنّ الاِمام المهدي لا يزال حياً يرزق منذ ولادته عام 255 هجرية إلى الآن، وأنّه غائب سوف يظهر بأمر من الله سبحانه، أثار أسئلة حول حياته وإمامته، نذكر رؤوسها:

1 ـ كيف يكون إماماً وهو غائب، وما الفائدة المرتقبة منه في غيبته؟

2 ـ لماذا غاب؟

3 ـ كيف يمكن أن يعيش إنسان هذه المدة الطويلة؟

4 ـ ماهي أشراط وعلائم ظهوره؟

هذه أسئلة أُثيرت حول الاِمام المهدي منذ أن غاب، وكلّما طالت غيبته اشتدّ التركيز عليها، وقد قام المحققون من علماء الاِمامية بالاِجابة عليها في مؤلّفات مستقلة لا مجال لنقل معشار ما جاء فيها، غير أنّ الاِحالة لما كانت غير خالية عن المحذور، نبحث عنها على وجه الاِجمال، ونحيل من أراد التبسّط إلى المصادر المؤلّفة في هذا المجال.

الاَوّل: كيف يكون إماماً وهو غائب؟ وما فائدته؟

إنّ القيادة والهداية والقيام بوظائف الاِمامة، هو الغاية من تنصيب الاِمام، أو اختياره، وهو يتوقف على كونه ظاهراً بين أبناء الاَُمة، مشاهداً لهم، فكيف يكون


[1] الشيخ الطوسي، الغَيبة: 148؛ كشف الغمة 3: 289 عن الخرائج، وغيرهما من المصادر.
نام کتاب : الاَئمّة الاثنا عشر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست