responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 536

3. روى الشيخ الصدوق بإسناده عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله(الصادق)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين(عليهم السلام) قال: «المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله».[1]

4. روى القاضي محمد بن سلامة القضاعي الشافعي بإسناده عن نافع، عن ابن عمر، قال: «انتظار الفرج بالصبر عبادة».[2]

ورواه أيضاً بإسناده عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه.[2]

وما هذا الاهتمام بانتظار الفرج[3] إلاّ لأنّه يكون سبباً لأن يقوم المنتظِر بتهيئة الأسباب المنتهية إليه، الموجبة له وإلاّ فلو جلس ووضع يداً على يد وادّعى الانتظار فهو انتظار خاو عن المعنى، فالمنتظِر الواقعي لفرج الإمام هو الذي يقوم بتهيئة الأسباب التي يستمد بها الإمام في جهاده مع المشركين.

نفترض أنّ إنساناً ينتظر قدوم ضيف نهاراً أو ليلاً فيقوم بلوازم الانتظار المعلومة، وإلاّ فلو لم يعمل شيئاً فلا يصحّ أن يقال له أنّه ينتظر قدوم الضيف.


[1] كمال الدين:645، الباب 55، برقم 6.
[2]مسند الشهاب:1/62، برقم 46.
[2] مسند الشهاب:1/63، برقم 47.
[3] للسيد الشهيد محمد بن محمد صادق الصدر بحث قيّم في إثبات اختصاص هذه الروايات بانتظار ظهور المهدي(عليه السلام) لا بانتظار الفرج بعد أيّ شدة، وفي بيان فضل الانتظار والمنتظرين، فراجعه. تاريخ الغيبة الكبرى:362ـ391، طبعة دار التعارف، 1412هـ .
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست