responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 213

أحبّ إليّ، لأنّ الزهريّ كان سلطانياً.[1]

ـ والوليد بن كثير القرشي المخزومي بالولاء (المتوفّى 151هـ). قال الساجيّ: كان إباضياً، ولكنّه كان صدوقاً. وعن أبي داود: ثقة إلاّ أنّه إباضيّ. وقال ابن سعد: ليس بذاك. وذكره العقيليّ في الضعفاء.[2]

وليس القصد من ذكر ميول هؤلاء الرواة وأهوائهم لإثبات بطلان الرواية وكذبها ـ طبعاً بضميمة ما تقدّم من اختلاف ألفاظ الرواية وصورها، وما سيأتي حولها من تساؤلات وإشكالات ـ هو الدفاع عن (ابن الزبير، والمسور)، وقد دلّ التاريخ الصحيح على بغض ابن الزبير وعدائه
الصارخ لأمير المؤمنين عليّ، ولسائر بني هاشم. أمّا المسور، فيكفي في اتّضاح ميله وهواه، الاطلاع فقط على الكلمات الآتية، الّتي ذكرها الذهبي في ترجمته:

ـ قدم دمشق بريداً من عثمان يستصرخ بمعاوية.

ـ كانت الخوارج تغشاه وينتحلونه.

ـ قال عروة: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلاّ صلّى عليه.

ـ إنّ ابن الزبير لا يقطع أمراً دون المسور بمكة.[3]

نعم، لم يكن القصد من وراء ذلك الدفاع عن (ابن الزبير، والمسور)، وإنّما للتأمّل في صدور الرواية عنهما، وذلك لأنّ الدواعي إلى إشاعة ما جاء


[1] تهذيب الكمال:26/442، الترجمة5606، تحقيق الدكتور بشار عوّاد.
[2] تهذيب الكمال:31/73، الترجمة 6733.
[3] سير أعلام النبلاء:3/390ـ 394، برقم 60.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست