1. قال الطبري: ( إلاّ أن تتقوا منهم تقاة ) : قال أبو العالية: التقية باللسان، وليس بالعمل، حُدّثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحّاك يقول في قوله تعالى: ( إلاّ أن تتّقوا منهم تقاة ) قال: التقيّة باللسان من حُمِلَ على أمر يتكلّم به وهو للّه معصية فتكلم مخافة نفسه (وقلبه مطمئن بالإيمان) فلا إثم عليه، إنّما التقية باللسان. [2]
2. وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى: ( إلاّ أن تتّقوا منهم تقاة ): رخّص لهم في موالاتهم إذا خافوهم، والمراد