أقول: وإذا تأمل المتأمل قوله(عليه السلام): «وَمَنْ أَبْصَرَ بِهَا بصّرَتْهُ» وجد تحته من المعنى العجيب، والغرض البعيد،ما لاتُبلغ غايته ولا يدرك غوره، لاسيما إذا قرن إليه قوله:«وَمَنْ أَبْصَرَ إلَيْهَا أعْمَتْهُ» فإنه يجد الفرق بين «أبصر بها» و «أبصر إليها» واضحاً نيراً، وعجيباً باهراً! صلوات الله وسلامه عليه.
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد جلد : 1 صفحه : 59