الوقت، خشيت ألا تظفر بمرادك، من طريق علم النجوم فقال(عليه السلام)
أَتَزْعَمُ أَنَّكَ تَهْدِي إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ؟ وَتُخَوِّفُ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ؟ فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ، وَاسْتَغْنى عَنِ الاِْسْتِعَانَةِ بِاللهِ فِي نَيْلِ الَْمحْبُوبِ وَدَفْعِ الْمَكْرُوهِ. وَتَبْتَغِي فِي قَوْلِكَ لِلْعَامِلِ بِأَمْرِكَ أَنْ يُولِيَكَ الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ، لاَِنَّكَ بِزَعْمِكَ أَنْتَ هَدَيْتَهُ إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي نَالَ فِيهَا النَّفْعَ، وَأَمِنَ الضُّرَّ ! !
أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَتَعَلُّمَ النُّجُومِ، إِلاَّ مَا يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْر، فَإِنَّهَا تَدْعُو إِلَى الْكَهَانَةِ، وَالْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ، وَالْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ، وَالسَّاحِرُ كَالْكافِرِ! وَالْكافِرُ فِي النَّارِ! سِيرُوا عَلَى اسْمِ اللهِ.
(بعد فراغه من حرب الجمل)
مَعَاشِرَ النّاسِ، إِنَّ النِّساءَ نَواقِصُ الاِْيمانِ، نَواقِصُ الْحُظُوظِ، نَواقِصُ الْعُقُولِ، فَاَمّا نُقْصانُ اِيمانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلوةِ وَالصِّيامِ فِي اَيّامِ حَيْضِهِنَّ، وَاَمّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوارِيثُهُنَّ عَلى الاَْنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ.
فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَر، وَلاَ تُطِيعُوهُنَّ فِي الْمَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي الْمُنْكَرِ.