responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 41

وابتداء هذا الكلام مرويّ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد قفّاه أمير المؤمنين(عليه السلام) بأبلغ كلام وتممه بأحسن تمام; من قوله: «وَلاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ» إلى آخر الفصل.

47 ـ ومن كلام له (عليه السلام)

اخلاقي

(في ذِكْرِ الْكُوفَةِ)

الإِخبار بمستقبل اهل الكوفة

كَأَنِّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الاَْدِيمِ الْعُكَاظِىِّ، تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ، وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنِّي لاََعْلَمُ أَنَّهُ مَا أَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ ابْتَلاَهُ اللهُ بِشَاغِل، وَرَمَاهُ بِقَاتِل !

48 ـ ومن خطبة له (عليه السلام)

عقائدية ، سياسية

عند المسير إلى الشام

ضرورة الاستعداد العسكري

الْحَمْدُ لِلّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَغَسَقَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ الاِْنْعَامِ، وَلاَ مُكَافَإِ الاِْفْضَالِ. أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي، وَأَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هـذَا الْمِلْطَاطِ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هذِهِ النُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَة مِنْكُمْ، مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ، فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ، وَأَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ الْقُوَّةِ لَكُمْ.

أقول: يعني(عليه السلام) بالملطاط ها هنا السّمْتَ الذي أمرهم بلزومه، وهو شاطئ الفرات، ويقال ذلك أيضاً لشاطئ البحر، وأصله ما استوى من الأرض. ويعني بالنطفة ماء الفرات ، وهو من غريب العبارات وعجيبها.

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست