نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد جلد : 1 صفحه : 41
وابتداء هذا الكلام مرويّ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد قفّاه أمير المؤمنين(عليه السلام) بأبلغ كلام وتممه بأحسن تمام; من قوله: «وَلاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ» إلى آخر الفصل.
أقول: يعني(عليه السلام) بالملطاط ها هنا السّمْتَ الذي أمرهم بلزومه، وهو شاطئ الفرات، ويقال ذلك أيضاً لشاطئ البحر، وأصله ما استوى من الأرض. ويعني بالنطفة ماء الفرات ، وهو من غريب العبارات وعجيبها.
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد جلد : 1 صفحه : 41