responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 39

43 ـ ومن كلام له (عليه السلام)

سياسي ، اخلاقي

وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية

1 . أسلوب مواجهة الاعداء

إِنَّ اسْتِعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ الشَّامِ وَجَرِيرٌ عِنْدَهُمْ، إِغْلاَقٌ لِلشَّامِ وَصَرْفٌ لاَِهْلِهِ عَنْ خَيْر إِنْ أَرَادُوهُ. وَ لكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِير وَقْتاً لاَيُقِيُم بَعْدَهُ إِلاَّ مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً. وَالرَّأْيُ عِنْدِي مَعَ الاَْنَاةِ فَأَرْوِدُوا، وَلاَ أَكْرَهُ لَكُمُ الاِْعْدَادَ.

2 . جهاد اهل الشام

وَلَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هـذَا الاَْمْرِ وَعَيْنَهُ، وَقَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ، فَلَمْ أَرَ لِي فِيهِ إِلاَّ الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله وسلم). إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى الاُْمَّةِ وَال أَحْدَثَ أَحْدَاثاً، وَأَوْجَدَ النَّاسَ مَقَالا، فَقَالُوا، ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّرُوا.

44 ـ ومن كلام له (عليه السلام)

سياسي ، تاريخي

لما هرب مَصْقَلة بنُ هبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سَبْيَ بني ناجية من عامل أمير المؤمنين(عليه السلام) وأعتقهم، فلما طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام

التأسّف على فرار المصقلة

قَبَّحَ اللهُ مَصْقَلَةَ! فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ (السادات)، وَفَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ! فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ، وَلاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ، وَلَوْ أَقَامَ لاََخَذْنَا مَيْسُورَهُ، وَانْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ.

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست