responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 385

الاْفَةُ فِي التَّدْبِيرِ.

قال الرضي: وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف هذه الألفاظ.

الحكمة 460 فضل الحلم و الأناة )وَقَالَ(عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.

الحكمة 461 العجز و الغيبة )وَقَالَ(عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجِزُ.

الحكمة 462 استماع الثّناء )وَقَالَ(عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.

الحكمة 463 الدّنيا للآخرة )وَقَالَ(عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، وَلَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.

الحكمة 464 مستقبل بنى اميّة الدّامي )وَقَالَ(عليه السلام) : إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ، وَلَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيَما بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ.

والمِرْوَدُ هنا مِفْعَل من الإرْواد، وهو الإمهال والإظهار، وهذا من أفصح الكلام وأغربه، فكأنه(عليه السلام) شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها.

الحكمة 465 خصائص الأنصار )وَقَالَ(عليه السلام) في مدح الأنصار: هُمْ وَاللهِ رَبَّوُا الاِْسْلاَمَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ، بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ، وَأَلْسِنَتِهِمُ السِّلاَطِ.

الحكمة 466 منزلة العين )وَقَالَ(عليه السلام): الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ.

وهذه من الاستعارات العجيبة، كأنه يشبه السه بالوعاء، والعين بالوكاء، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء. وهذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد رواه قوم لأميرالمؤمنين(عليه السلام)، وذكر ذلك المبرد في كتاب «المقتضب» في باب «اللفظ بالحروف». وقد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم: «بمجازات الآثار النبوية».

الحكمة 467 خصائص القيادة )

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست