responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 367

الحكمة 324 تقوى اللّه في الخلوات )

وَقَالَ (عليه السلام): اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللهِ فِي الْخَلَوَاتِ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ.

الحكمة 325 فضيلة محمد بن ابي بكر )وقال(عليه السلام)، لما بلغه قتل محمد بن أبي بكر: إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ، إِلاَّ أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً، وَنَقَصْنَا حَبِيباً.

الحكمة 326 مهلة التوبة )وَقَالَ (عليه السلام) : الْعُمْرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً.

الحكمة 327 الغالب بالشّر )وَقَالَ(عليه السلام) : مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الاِْثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.

الحكمة 328 مسؤوليّة الأغنياء) ـ وَقَالَ(عليه السلام): إِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ فَرَضَ فِي مَالِ الاَْغْنِيَاءَ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ: فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلاَّ بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ، وَاللهُ تَعَالى سَائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ.

الحكمة 329 الاستغناء عن العذر )وَقَالَ(عليه السلام) : الاِْسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.

الحكمة 330 مسؤوليّة النّعم )وَقَالَ(عليه السلام): أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ للهِِ أَلاَّتَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ.

الحكمة 331 فضيلة الطّاعة )

وَقَالَ(عليه السلام): إِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ غَنِيمَةَ الاَْكْيَاسِ عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ!

الحكمة 332 مسؤوليّة القائد )وَقَالَ(عليه السلام): السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ.

الحكمة 333 خصائص المؤمن)

وَقَالَ(عليه السلام) في صفة المؤمن : الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ، وَحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ، أَوْسَعُ شَيْء صَدْراً، وَأَذَلُّ شَيْء نَفْساً. يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَةَ. طَوِيلٌ غَمُّهُ، بَعِيدٌ هَمُّهُ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ، مَشْغُولٌ وَقْتُهُ. شَكُورٌ صَبُورٌ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ، سَهْلُ الْخَلِيقَةِ، لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ! نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ، وَهُوَ أَذَلُّ

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست