نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد جلد : 1 صفحه : 365
و قال(عليه السلام) لأنس بن مالك،وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئاً مما سمعه من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إليه، فقال:
الحكمة 315 أسلوب الكتابة )وَقَالَ(عليه السلام) لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع: أَلِقْ دَوَاتَكَ، وَأَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ، وَفَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ، وَقَرْمِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ: فَإِنَّ ذلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ.
الحكمة 316 امام المؤمنين وقائد الفجّار )وَقَالَ(عليه السلام): أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ. ومعنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني، والفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها، وهو رئيسها.
الحكمة 317 اعوجاج اليهود )وقال له بعض اليهود: ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه!.