responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 363

إِلاَّ عَلَيْكَ، وَإِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ، وَإِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ.

الحكمة 293 التحذير من مودّة الأحمق )

وَقَالَ (عليه السلام) : لاَ تَصْحَبِ الْمَائِقَ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ، وَيَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ.

الحكمة 294 المسافة ما بين المشرق و المغرب )

وقد سئل عن مسافة ما بين المشرق والمغرب، فقَالَ(عليه السلام) : مَسِيرَةُ يَوْم لِلشَّمْسِ.

الحكمة 295 الاصدقاء و الاعداء)

وَقَالَ(عليه السلام) : أَصْدِقَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ، وَأَعْدَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ; فَأَصْدِقَاؤُكَ: صَدِيقُكَ، وَصَدِيقُ صَدِيقِكَ، وَعُدُوُّ عَدُوِّكَ. وَأَعْدَاؤُكَ: عَدُوُّكَ، وَعَدُوُّ صَدِيقِكَ، وَصَدِيقُ عَدُوُّكَ.

الحكمة 296 الإجتناب من العدوان )

وَقَالَ(عليه السلام) ، لرجل رآه يسعى على عدوٍّ له، بما فيه إضرار بنفسه : إِنَّمَا أَنْتَ كَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ.

الحكمة 297 فضل الإعتبار )وَقَالَ(عليه السلام): مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وَأَقَلَّ الاِْعْتِبَارَ!

الحكمة 298 العدل في الخُصومة )وَقَالَ(عليه السلام) : مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ، وَمَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظَلَمَ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ مَنْ خَاصَمَ.

الحكمة 299 الاستعانة بالصّلوة )

وَقَالَ (عليه السلام) : مَا أَهَمَّنِي ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَأَسْأَلَ اللهَ الْعَافِيَةَ.

الحكمة 300 عجائب ارتزاق النّاس )وسئل(عليه السلام) : كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟ فقَالَ(عليه السلام): كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ. فقيل: كيف يحاسبهم ولا يرونه؟ فقَالَ(عليه السلام): كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ.

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست