responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 361

وَقَالَ(عليه السلام) : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لاَمِعَةِ الْعُيُونِ عَلاَنِيَتِي، وَتُقَبِّحَ فِيَما أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي، مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي، فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي، وَأُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي، تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ، وَتَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ.

الحكمة 277 حلف الامام)(عليه السلام)وَقَالَ(عليه السلام) : لاَ وَالَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبْرِ لَيْلَة دَهْمَاءَ، تَكْشِرُ عَنْ يَوْم أَغَرَّ، مَا كَانَ كَذَا وَكَذَا.

الحكمة 278 فضل استمرار العمل )وَقَالَ(عليه السلام): قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أَرْجَى مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.

الحكمة 279 منزلة الواجباتوالمستحبّات ) وَقَالَ(عليه السلام): إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا.

الحكمة 280 ضرورة ذكر المعاد )وَقَالَ(عليه السلام) : مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ.

الحكمة 281 فضل التعقّل على المشاهدة )وَقَالَ(عليه السلام) : لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الاِْبْصَارِ; فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا، وَ لاَ يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ.

الحكمة 282 آفة الموعظة )وَقَالَ(عليه السلام): بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ.

الحكمة 283 علل هلاك الشّعب )وَقَالَ(عليه السلام): جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ، وَعَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ.

الحكمة 284 فضيلة العلم )وَقَالَ(عليه السلام) : قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ.

الحكمة 285 اغتنام الفرص ) ـ وَقَالَ(عليه السلام): كُلُّ مُعَاجَل يَسْأَلُ الاِْنْظَارَ، وَكُلُّ مُؤَجَّل يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ.

الحكمة 286 حلاوة الدنيا و غرورها)

وَقَالَ (عليه السلام) : مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْء «طُوبَى لَهُ») إِلاَّ وَقَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْء.

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست