responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 329

الحكمة 82 نصائح خالدة

وَقَالَ(عليه السلام) : أُوصِيكُمْ بِخَمْس لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الاِْبِلِ لَكَانَتْ لِذلِكَ أَهْلا: لاَ يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ رَبَّهُ، وَلاَ يَخَافَنَّ إِلاَّ ذَنْبَهُ، وَلاَ يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لاَ يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لاَ أَعْلَمُ، وَلاَ يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ، فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الاِْيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلاَ خَيْرَ فِي جَسَد لاَ رَأْسَ مَعَهُ، وَلاَ فِي إِيمَان لاَ صَبْرَ مَعَهُ.

الحكمة 83 التحذير من الإفراط في الثناء

وَقَالَ(عليه السلام) لِرَجُل أَفْرَطَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَكَانَ لَهُ مُتَّهِماً: أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ، وَفَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ.

الحكمة 84 النّاس بعد الحرب وَقَالَ(عليه السلام): بَقِيَّةُ السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً، وَأَكْثَرُ وَلَداً.

الحكمة 85 قول لاأدرى وَقَالَ(عليه السلام): مَنْ تَرَكَ قَوْلَ «لاَ أَدْرِي» أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.

الحكمة 86 منزلة رأى الشيخ

وَقَالَ(عليه السلام): رَأْيُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلاَمِ. وَرُوِيَ «مِنْ مَشْهَدِ الْغُلاَمِ».

الحكمة 87 فضل الاستغفار وَقَالَ(عليه السلام): عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَمَعَهُ الاِْسْتِغْفَارُ.

الحكمة 88 أمانان في الارض

وحكى عنه أبو جعفر محمد بن علي الباقر(عليهما السلام)، أنه قال : كَانَ فِي الاَْرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وَقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا، فَدُونَكُمُ الاْخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ: أَمَّا الاَْمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَأَمَّا الاَْمَانُ الْبَاقِي فَالاِْسْتِغْفَارُ. قَالَ اللهُ تَعَالى: (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[ 1 ] وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف الاستنباط.

الحكمة 89 طريق اصلاح الدنيا والآخرة


[1] الانفال: 33.

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست