responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 319

الحكمة 1 اسلوب مواجهة الفتن ـ وَقَالَ (عليه السلام) : كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ (فيحتلب).

الحكمة 2 معرفة الرذّائل الاخلاقية وَقَالَ (عليه السلام) : أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ.

الحكمة 3 معرفة الرذّائل الاخلاقية ـ وَقَالَ(عليه السلام): الْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ.

الحكمة 4 معرفة الرذّائل و الفضائل الاخلاقية ـ وَقَالَ(عليه السلام) : الْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.

الحكمة 5 معرفة الفضائل الاخلاقية ـ وَقَالَ(عليه السلام) : الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ، وَالاْدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ.

الحكمة 6 فضل التواضّعوحفظ السرّ ـ وَقَالَ (عليه السلام) : صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ، وَالاِْحْتَِمالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ. و روي أنه قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: الْمَسْأَلَةُ خِبَاءُ الْعُيُوبِ، وَمَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ.

الحكمة 7 فضل الاِْنفاق و ذكر القيامة ـ وَقَالَ(عليه السلام) : الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجَالِهِمْ.

الحكمة 8 عجائب في خلقة الانسان ـ وَقَالَ(عليه السلام) : اعْجَبُوا لِهذَا الاِْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم، وَيَسْمَعُ بِعَظْم، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْم!

الحكمة 9 نتائج اقبال وإدبارها الدّنيا ـ وَقَالَ(عليه السلام) : إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ (أنفسهم).

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست