responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 304

56 ـ ومن وصية له (عليه السلام)

وصى بها شريح بن هاني، لما جعله على مقدمته إلى الشام

اخلاقية القائد اخلاقية

اتَّقِ اللهَ فِي كُلِّ صَبَاح وَمَسَاء، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ، وَلاَ تَأْمَنْهَا عَلَى حَال، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ (ترتدع) نَفْسَكَ عَنْ كَثِير مِمَّا تُحِبُّ، مَخَافَةَ مَكْرُوه; سَمَتْ بِكَ الاَْهْوَاءُ إِلَى كَثِير مِنَ الضَّرَرِ. فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً، وَ لِنَزْوَتِكَ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ وَاقِماً قَامِعاً.

57 ـ ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة

أسلوب تشجيع النّاس للجهادسياسي

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي هذَا: إِمَّا ظَالِماً، وَإِمَّا مَظْلُوماً; وَإِمَّا بَاغِياً، وَإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ. وَإِنِّي أُذَكِّرُ اللهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي، وَ إِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي.

58 ـ ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى أهل الأمصار، يقص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست