فلما قرأ زياد الكتاب قال: شهد بها ور بّ الكعبة، ولم تزل في نفسه حتى ادّعاه معاوية. قوله(عليه السلام): «الوَاغِلُ»: هو الذي يهجم على الشرْب ليشرب معهم، وليس منهم، فلايزال مدفّعاً محاجزاً. و«النّوْط المُذَبْذَبُ»: هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك، فهو أبداً يتقلقل إذا حث ظهره و استعجل سيره.
45 ـ ومن كتاب له (عليه السلام)
إلى عثمان بن حنيف الأنصاري ـ وكان عامله على البصرة وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليها ـ قوله:
1 . الولاة و البساطة في المعيشةاخلاقي ، سياسي ، عقائدي