responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 164

1 . الدّعاء قبيل الحرب

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ، وَ الْجَوِّ الْمَكْفُوفِ، الَّذِي جَعَلْتَهُ مَغِيضاً لِلَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمَجْرًى لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَمُخْتَلَفاً لِلنُّجُومِ السَّيَّارَةِ; وَجَعَلْتَ سُكَّانَهُ سِبْطاً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، لاَ يَسْأَمُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ. وَرَبَّ هذِهِ الاَْرْضِ الَّتِي جَعَلْتَهَا قَرَاراً لِلاَْنَامِ، وَمَدْرَجاً لِلْهَوَامِّ وَالاَْنْعَامِ، وَمَا لاَ يُحْصَى مِمَّا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى; وَرَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي الَّتِي جَعَلْتَهَا لِلاَْرْضِ أَوْتَاداً، وَلِلْخَلْقِ اعْتَِماداً. إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا، فَجَنِّبْنَا الْبَغْيَ وَسَدِّدْنَا لِلْحَقِّ; وَإِنْ أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنَا الشَّهَادَةَ، وَاعْصِمْنَا مِنَ الْفِتْنَةِ.

2 . التحريض على القتال

أَيْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ، وَالْغَائِرُ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ مِنْ أَهْلِ الْحِفَاظِ! الْعَارُ وَرَاءَكُمْ وَالْجَنَّةُ أَمَامَكُمْ!

172 ـ ومن خطبة له (عليه السلام)

عقائدية ، سياسية ، عسكرية

الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَتُوَارِي عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَأَرْضٌ أَرْضاً.

1 . مناقشة في يوم الشورى

منها : وَقَدْ قَالَ قَائِلٌ: إِنَّكَ عَلَى هذَا الاَْمْرِ يَا بْنَ أَبِي طَالِب لَحَرِيصٌ. فَقُلْتُ: بَلْ أَنْتُمْ وَاللهِ لاََحْرَصُ وَأَبْعَدُ، وَأَنَا أَخَصُّ وَأَقْرَبُ، وَإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وَأَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَتَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ.

فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ فِي الْمَلاَِ الْحَاضِرِينَ هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ (هَبّ) لاَ يَدْرِي مَا يُجِبُنِي بِهِ!

2 . معاتبة على قريش

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ (استعينك) عَلَى قُرَيْش وَمَنْ أَعَانَهُمْ! فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي، وَصَغَّرُوا

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست