responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) نویسنده : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 330

فبَينما هم كذلك إذْ سَمِعوا الصائحَ: ألا إنَّ الدَّجَّال قد خَلَفَكُمْ في أَهْلِيكُمْ، فَيُكْشَفُ الخبرُ، فإذا هو باطلٌ. ثُمَّ يسيرُ المهديُّ _ عليه السلام _ إلى رُوميَّةَ، ويكون قد أَمَرَ بتَجهيز أربعمائةِ مَرْكَبٍ مِنْ عَكِّا، يُقَيِّضُ اللّهُ تعالى لهم الرِّيح فلا يكونُ إلا يَومَين وليلتين حتى يَحطُّوا على بابها، ويُعَلِّقُون رِحالَهم على شَجَرةٍ على بابها، ممَّا يَلِي غَرْبيَّها، فإذا راهم أهلُ رُوميَّةَ أحْدَرُوا إليهم رَاهِباً كبيراً، عنده عِلْمٌ مِنْ كُتُبهم، فيقولون له: انْظُر ما يُريد. فإذَا أشْـرَفَ الرَّاهِبُ على المهديِّ _ عليه السلام _ فيقول: إنَّ صِفَتَك التي هي عندي، وأنتَ صاحبُ رُوميَّةَ. قال: فيسأُلهُ الرَّاهِبُ مسائلَ فيُجِيبهُ عنها، فيقول المهديُّ _ عليه السلام _ : ارْجِعْ. فيقول: لا أرْجِعُ، أنا أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللّه، وأنَّ محمّداً رسولُ اللّه. فيُكَبِّـر المسلمون ثلاثَ تكبيراتٍ، فتكون كالرَّمْلَةِ على نَشَزٍ، فيدخُلونها، فيقْتُلُونَ بها خمسَ مائة ألف مُقاتِل، ويقْتَسِمُونَ الاَمْوَالَ، حتى يكونَ الناسُ في الفيءِ شيئاً واحداً، لكلِّ إنسانٍ مهم مائةُ ألفِ دينار، ومائَةُ رأسٍ ما بين جاريةٍ وغُلام» [ 1 ]. 5ـ محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمّد بن سنان، عن عمَّـار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر _ عليه السلام _ : «أنَّ أمير الموَمنين ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ كَانَ يَقُولُ: إنَّ المُدَّثِرَ هُوَ كاينُ عِنْدَ الرَّجْعَةِ، فَقَالَ لهُ رَجلٌ: يا أميرَ الموَمنين! أَحياةٌ قَبلَ القيامَةِ، ثُمَّ مَوتٌ؟ فَقَالَ لَهُ عِنْد ذَلِكَ: نَعَمْ، واللّهِ، لَكَفَرَةٌ مِنْ الكُفْرِ بَعْدَ الرَّجْعَةِ أَشَدُّ مِنْ كَفَراتٍ قَبْلَها» [ 2 ].

***


[1] عقد الدرر : 190، عنه الزام الناصب: 2|390.
[2] مختصر بصائر الدرجات: 26، عنه الاِيقاظ من الهجعة: 358.
نام کتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) نویسنده : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست