responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) نویسنده : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 204

11ـ محمّد بن همام، عن حميد بن زياد، عن محمّد بن علي بن غالب عن يحيى بن عُليم، عن أبي جميلة، عن جابر قال: حدَّثني من رأى المسيّب بن نجبة قال: جاء رجل إلى أمير الموَمنين _ عليه السلام _ ومعه رجل يقال له ابن السوداء، فقال له: يا أمير الموَمنين! إنَّ هذا يكذب على اللّه وعلى رسوله ويستشهدك. فقال أمير الموَمنين: لقد أعرض وأطول [ 1 ] يقول ماذا؟ قال: يذكر جيش الغضب. فقال: خلِّ سبيل الرَّجل! أُولَئِكَ قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف الرَّجل والرَّجلان والثلاثة، في كلِّ قبيلة حتّى يبلغ تسعة، أما واللّه إنّي لاَعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم، ثمَّ نهض وهو يقول: [باقراً] باقراً باقراً ثمّ قال: ذلك رجل من ذرِّيتي يبقر الحديث بقراً [ 2 ]. 12ـ عنه، عن محمّد بن الحسن بن شمّون البصري، عن عبد اللّه بن عمرو بن الاَشعث، عن عبد اللّه بن حمّاد الاَنصاري، عن الصبّاح بن يحيى المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عيينة قال: لمّا قَتَلَ أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل فقال: يا أمير الموَمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف وقتلنا معك هوَلاء الخوارج، فقال أمير الموَمنين _ عليه السلام _ : والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أُناس لم يخلق اللّه آباءهم ولا أجدادهم بعد. فقال الرجل: وكيف شهدنا قوم لم يخلقوا؟ قال: بلى، قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه وهم يسلّمون لنا، فأُولئِكَ شركاوَنا فيما كنّا فيه حقّاً حقّاً [ 3 ].


[1] بيان: لقد أعرض وأطول: أي قال. لك قولاً عريضاً طويلاً تنسبه إلى الكذب فيه ويحتمل أن يكون المعنى انَّ السائل أعرض وأطول في السوَال.
[2] البحار: 52|247، غيبة النعماني: 311ـ312.
[3] البحار: 52|131 ح32 الباب 22، عن المحاسن: 262 ح322 الباب 33.
نام کتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) نویسنده : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست