وزوال العين في البواطن، ولا تُطَهِّر الذَّنوبُ[ 1 ] الأرضَ ولا المسح الصّقيل[ 2 ] ولا الدباغ الميّت ولا الفرك .
الرابع:
في كيفية التطهير
يجب إزالة العين في العينيّة لا اللون العسر الإزالة ولا عبرة بالرائحة، ويستحبّ صبغ الثوب من الحيض بالمِشْق،[ 3 ]ويغسل من غيرها مرّةً، و من البول مرّتين، وإن كان يابساً .
ويجب عصر الثوب في غير الجاري والكرّ[ 4 ] ويكفي في بول الرّضيع صبّ الماء وان تغذّى بالطعام، وكذا الحشايا والبُسُط والجلود والقرطاس إذا غمرها [ 5 ].
ولو جهل موضع النجاسة غسل المشتبه بها، ولو لاقت النجاسة الرطبة
[1] في مجمع البحرين: الذَّنوب: الدلو العظيم لا يقال لها ذَنوب إلاّ وفيها ماء. وفي القواعد: 1 / 194: وتطهر الأرض بإجراء الماء الجاري أو الزائد على الكرّ عليها لا بالذّنوب وشبهه .
[2] في الدروس: 1 / 126: ولا يطهر الجسم الصّقيل كالسيف بالمسح، خلافاً للمرتضى .
[3] قال العلاّمة في القواعد: 1 / 195: «ويكفي إزالة العين والأثر وإن بقيت الرائحة واللون العَسر الإزالة كدم الحيض، ويستحب صبغه بالمشق وشبهه» وفي مجمع البحرين: المشق ـ بالكسر ـ : المغرة وهو طين أحمر.
[4] كذا في «ب» و «ج»: ولكن في «أ»: «في غير الجاري والكثير».
[5] قال في الدروس: 1 / 124: ولا يجب العصر في الحشايا والجلود ويكفي التغمير .