responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين نویسنده : القطان الحلّي، تحقیق إبراهيم البهادري    جلد : 1  صفحه : 510

ويوصف السهم بالحابي[ 1 ] والخاصر، والخاسق، والمارق، والخارم والمزدلف.[ 2 ]

والغرض: ما يقصد إصابته .

والهَدَف: ما يجعل فيه الغرض من تراب وغيره .

والمبادرة: أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق.

والمحاطّة: إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة .

والمناضلة: المسابقة والمراماة .

الثاني: في شروطها

وهي تعيين الرشق، وعدد الإصابة، وصفتها، وقدر المسافة، والغرض، والخطر، وتماثل جنس الآلة، وتساويهما في عدد الرشق،


[1] قال العلاّمة في «التذكرة»: وقد اختلف في الحابي. فقيل: انّ أبا حامد الإسفرائيني وَهَمَ هنا حيث جعل الحوابي صفة من صفات السهم، وسمّاه حوابي ـ بإثبات الياء ـ وفسّره بأنّه السهم الواقع دون الهدف، ثم يحبو إليه حتّى يصل إليه، مأخوذاً من حبو الصبيّ، ونوع من الرمي المزدلف، يفترقان في الاسم، لأنّ المزدلف أحَدُّ والحابي أضعف، ويستويان في الحكم.

وقال قوم: إنّ الحواب ـ بإسقاط الياء ـ : نوع من الرّمي... والمشهور انّ الحابي ما وقع بين يدي الغرض ثمّ وثب إليه فأصابه، وهو المزدلف. تذكرة الفقهاء: 2 / 360 ـ الطبعة الحجريّة ـ .

[2] الخاصر: هو ما أصاب أحد جانبي الغرض، ومنه الخاصرة .

والخاسق: هو ما فتح الغرض وثبت فيه .

والمارق: هو ما نفذ من الغرض ووقع من ورائه .

والخارم: هو الّذي يخرم حاشيته .

والمزدلف: هو الّذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض .

لاحظ القواعد: 2 / 377 ; والتحرير: 3 / 167 .

نام کتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين نویسنده : القطان الحلّي، تحقیق إبراهيم البهادري    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست