وهو أحد أقسام الجعالة، مثل من ردّ عبدي فله دينار، وقد يجتمع في الجعالة الأقسام الأربعة[ 2 ]:
مثال العلم بالعوض والمنفعة: من ردّ عبدي من الكوفة فله دينار .
مثال الجهل بهما: من ردّ عبدي فله شيء أو ثوب .
[1] من الفصول الأربعة الّتي أشرنا إليها في أوّل كتاب الإجارة .
[2] يريد أنّه قد يجتمع في الجعالة الأُمور الأربعة، أعني: الإجارة والمضاربة والمزارعة والمساقاة، ويكون العقد بظاهره جعالة ولكنّه في الواقع إجارة أو مضاربة أو مزارعة ومساقاة أو جعالة كما تقدّمت الإشارة إليها في أوّل كتاب الإجارات فراجع .