الأوّل : ما زاد أو نقص عن الخلقة الأصليّة كفوات عضو، أو حدب في الظهر أو الصدر، أو سَبَلٌ[ 1 ] في الأجفان، أو بَخَر، أو صنان[ 2 ] لا يقبلان العلاج، وبول الكبير في الفراش، والعمى، والعور، والجبّ والخصيّ، وعدم الحيض ممّن شأنها الحيض والحبل، واستمرار المرض كالمِمْراض، أو عروضه كحمّى يوم، والسّلعة[ 3 ] والثُّفل[ 4 ] غيرا لمعتاد في الزيت وشبهه.
الثاني: ما قضى العرف بكونه عيباً، كالإباق القديم، والزنا، والخيانة، واستحقاق القتل والحدّ والتعزير المخوف، والقطع، وعدم الختان في الكبير، وكون الضيعة منزل الجند، أو ثقيلة الخراج، أو كونه نجساً لا يقبل الطهارة، وليس العسر[ 5 ] عيباً، وكذا الكفر، والغناء، والجهل بالصنائع ووجوه الخدمة، وكونه ولدَ
[1] قال العلاّمة في القواعد: 2 / 72: السّبل: وهو زيادة في الأجفان .
[2]«البَخَر»: النَّتَن يكون في الفم والرائحة المتغيّرة فيه. والصُّنان: ذفر الإبط. لسان العرب.
[3] في مجمع البحرين: السِّلعة ـ بكسر السين ـ : زيادة في الجسد كالغدّة، وتتحرّك، إذا حركت.
[4] في القاموس: 3 / 342: الثفل ـ بالضّم ـ : ما استقرّ تحت الشيء من كدرة .
[5] قال في جامع المقاصد: 4 / 328: العسر هنا هو قوة اليد اليسرى على ما تقوى عليه اليمنى مع ضعف اليمنى .