وهو لغةً القصد، وشرعاً القصد إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك مخصوصة في زمان مخصوص، وهو من أعظم أركان الإسلام، ويجب بأصل الشرع مرّةً واحدةً على من استكمل الشروط من الرّجال والنساء والخناثي وجوباً على الفور، وقد يجب بالنذر وشبهه وبالإيجار والإفساد، ويتكرّر بتكرّر السبب .
وغير ذلك مستحبٌّ .
والنظر في أنواعه وشرائطه وأفعاله ولواحقه.
النّظر الأوّل: الحجّ تمتّعٌ وإفرادٌ وقرانٌ
أمّا التمتّع ففيه بحثان:
الأوّل: في صورته، وهو أن يُحْرم من الميقات بعمرة التمتّع، ثمّ يطوف لها[ 1 ] ثمّ يصلّي ركعتيه، ثمّ يسعى، ثمّ يقصّر، ثمّ يُحرم للحج، ثمّ يقف بعرفة إلى الغروب، ثمّ بالمشعر إلى طلوع الشمس يوم النحر، ثمّ يأتي منى فيرمي جمرة العقبة، ثمّ يذبح، ثمّ يهدي[ 2 ] ثمّ يحلق رأسه أو يقصّر، ثمّ يمضي إلى مكّة