وأفضله[ 1 ] المرسوم، ويستحبّ الصوم ثلاثاً، وكون الثالث الاثنين أو الجمعة، والخروج إلى الصحراء حفاةً على سكينة ووقار، وإخراج الصلحاء والشيوخ والعجائـز والأطفـال، والتفريـق بينهم وبين أُمّهاتهم .
ويكره إخراج أهل الذمّة، وإيقاعها في المساجد، وتُصلّى جماعةً وفرادى.
ويقول المؤذّن : الصّلاة ثلاثاً، ويأمرهم الإمام بالتوبة والاستغفار، فإذا فرغ حوّل الرداء من اليمين إلى اليسار وبالعكس، ثمّ يكبر مائةً نحو القبلة، ثمّ يسبّح مائةً عن يمينه، ثمّ يهلّل مائةً عن يساره، ثمّ يستقبل الناس ويحمد مائةً، ويرفع صوته بالجميع، والناس يتابعونه، ثمّ يخطب خطبتين، ولو لم يُحسن جاز الدعاء بدلهما، ويكرّر الخروج لو تأخّرت الإجابة حتّى تدركهم الرحمة .
ولو سُقوا قبل الصلاة سقطت، وفي أثنائها يتمّها.
ومنها: صلاة عليّ(عليه السلام) وفاطمة(عليها السلام) وجعفر(عليه السلام)، وصلاة الحاجة والاستخارة والشكر.