responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين نویسنده : القطان الحلّي، تحقیق إبراهيم البهادري    جلد : 1  صفحه : 106

اضطجع في الكلّ أو البعض، ثمّ يستلقي كذلك، ويومي في الحالين عن الركوع والسجود، ويتصوّر الأفعالَ ويتلفّظ بالأذكار، فإن عجز تصوّرها ولو تجدّد العجز أو القدرة انتقل إلى الممكن، ويقرأ هاوياً، ويسكت قائماً، ولو خفّ[ 1 ] بعد القراءة قام للركوع، وفي أثنائه قبل الطمأنينة يقوم راكعاً ثمّ ينتصب قائماً، وبعدها يقوم للانتصاب من الركوع .

ولو خفّ بعد الانتصاب منه قام لطمأنينة، ولو خفّ بعدها قام للهُوِيِّ إلى السجود .

ولو عجز في الركوع، قعد راكعاً وانتصب قاعداً .

ويستحبّ وضع اليدين على مقدّم فخذيه، ونظره إلى مسجده .

ويكره أن ينظر إلى السّماء، وأن يجعل بين رجليه أكثر من شبر.

ويستحبّ للقاعد التربيعُ قارئاً، وثنيُ رجليه راكعاً، والتورّك متشهّداً، والقيام في النافلة، فيجوز قاعداً، والأفضل احتساب ركعتين بركعة، ولا يجوز الاضطجاع والاستلقاء .

الثاني: النيّة

وهي ركن، ومحلّها القلب، وحقيقتها استحضار ذات الصّلاة إجمالاً، والقصد بها إلى صلاة معيّنة لوجوبه أو ندبه، أداءً وقضاء قربةً إلى الله .

وتجب مقارنة آخرها لأوّل التكبير، واستدامة حكمها إلى الفراغ، دون


[1] الخَفّ: ضدّ الثّقل، خفّ يخفّ خَفّاً وخِفَّة: صار خفيفاً. لسان العرب .

نام کتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين نویسنده : القطان الحلّي، تحقیق إبراهيم البهادري    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست