اضطجع في الكلّ أو البعض، ثمّ يستلقي كذلك، ويومي في الحالين عن الركوع والسجود، ويتصوّر الأفعالَ ويتلفّظ بالأذكار، فإن عجز تصوّرها ولو تجدّد العجز أو القدرة انتقل إلى الممكن، ويقرأ هاوياً، ويسكت قائماً، ولو خفّ[ 1 ] بعد القراءة قام للركوع، وفي أثنائه قبل الطمأنينة يقوم راكعاً ثمّ ينتصب قائماً، وبعدها يقوم للانتصاب من الركوع .
ولو خفّ بعد الانتصاب منه قام لطمأنينة، ولو خفّ بعدها قام للهُوِيِّ إلى السجود .
ولو عجز في الركوع، قعد راكعاً وانتصب قاعداً .
ويستحبّ وضع اليدين على مقدّم فخذيه، ونظره إلى مسجده .
ويكره أن ينظر إلى السّماء، وأن يجعل بين رجليه أكثر من شبر.